إن الواقعي ناقص وتلك طبيعته، كما هو الإنسان ناقص أيضا وتلك عظمته، وذاك مصدر قوته، ولكن النقصان في الحالتين معا لا يمكن أن يُعَوّض بالافتراضي، بل يجب أن يتجسد في فعل إنساني واقعي يسعى فيه الإنسان إلى التغطية على جوانب النقص في وجوده…